السادة اعضاء هيئة التدريس والطلاب الاعزاء..... ولعلا جريان النيل علي مر السنين آيه.... اذ تمضي الايام..... وتمر الليالي..... وعلي فلك الحياة نجوم تبزغ واخري تأفل..... وتبدأ دوما الاشياء بصخب وتنتهي بسلام..... وعلي مدارك الاشياء ترتسم الابتسامات مخلفة ضجيج الملامح....... والبوادي ووديان الاماكن وسهول الازمنه ملئ بالامنيات البتول..... وبراحاتنا في شوق الي لقيا الاحبه في نفاجات الفرح ...... ولعل نوافذ الامنيات لاتزال مزدحمه ..... وبوابات قلبي مشرعه ..... قد تزبل وردة .... وقد تسقط ورقه.... وقد يجف المداد ..... وقد تتمرد الاحرف ..... وتعتصم العبارات وفي تضامن مع المفردات.... وقد يبيض السواد.... ويسود البياض.... وقد يختلف الاشقاء .... وقد يتنازع الاصدقاء.... وقد تنفض رباط الشركاء.... وقد يتنافر الاحباء.... ولكن يظل ثمة خيوط للامل تتمدد في الافآق كسحابة خريف مثقلة..... لتغمر شاسعات نفوسنا التي جفت بفعل المشاغل.... لتسيل فوق اديمها .... والخضرة تحفها شلالات ترتسم علي جنباتها الوان قوس قزح ..... ابتسامات وافراح بقدوم العيد السعيد.... وبعيدا عن فلسفة الاشياء رغم تراجيديا واقعنا المتلاطم.... وشعوب امتنا تقع في فخ الفتنه المقيته .... والنزوات اللا آدميه.... التي جعلت النزاع والاحترام كملح اطعمتنا ومائداتنا غير المستديرة... في غياب وتغيب تام لمسلمات ديننا الحنيف الداعي الي الرباط والاعتصام والتعاون.... ان اقول وببساطه .... ياخ كل سنة وانتو طيبين ... وربنا يحقق امنياتكم.... ويديكم الفي مرادكم.... ويحفظكم ويوفقكم.... ويعلي مراتبكم.... ويزيد مرتباتكم.... ويبعد الشر عن دربكم..... ويخضر ضراعكم.... ويقرب الخير ليكم ويبعد الشر عنكم..... هو العيد شنو ..... ما فرحة..... ولمة حبان.... وصال اهل وجيران.... وطاعة للرحمن .... ورغبه في الغفران... كل سنه يا احبه وانتو طيبين . أ.مصطفى حسن احمد ٣١/٧/٢٠٢٠